يصاب البعض بالشره قليلًا في بداية هذا النظام الغذائي، لكن هذا يعني أنك ستمضي وقتًا أطول في هضم الطعام ووقتًا أقل في "طور التكيف على الصوم" في فترة الانقطاع عن الأكل. تناول وجبة كاملة قبل بدء الصيام. ستجوع بسرعة مجددًا إذا ملأت معدتك بأطعمة كثيرة السكريات أو الكربوهيدرات. تناول الكثير من البروتينات والدهون لدى تناول وجبة أساسية فقد يصعب الحفاظ على تقليل الكربوهيدرات والدهون لأنك ستشعر بعدم الشبع والجوع المستمر أثناء الصوم. صم خلال الساعات التي تنام بها. يُساعد ذلك في صرف ذهنك عن معدتك الخاوية في أثناء المعاناة من فترة الصوم الطويل. احرص على النوم 8 ساعات على الأقل كل ليلة مع توزيع بضع ساعات صوم على الأقل على الجانبين. [٩] لن تشعر بالجوع الشديد عندما تستيقظ، لأنك تعلم أنك ستتناول وجبة كبيرة قريبًا. ستكون الوجبة الأولى/ الرئيسية بعد الصيام جائزتك على فترة الصوم وستكون جائعًا لذا تناول وجبة كاملة. حافظ على ترطيب جسمك جيدًا. ستصوم أغلب ساعات اليوم في نظام الصوم المتقطع لكن هذا لا يعني أنك يجب أن تتوقف عن الشرب، في الحقيقة من الضروري المحافظة على ترطيب جسمك أثناء الصوم ليستمر بأداء وظائفه كما يجب، اشرب الماء وشاي الأعشاب والمشروبات الأخرى عديمة السعرات الحرارية.
اليانسون. الزنجبيل وهو من أفضل المشروبات لرفع معدل الحرق. القرفة وتعمل على سد الشهية وتقليل الشعور بالجوع لفترة كبيرة. النعناع. الشاي الأخضر والشاي العادي. القهوة الخضراء والقهوة العادية. الليمون يمكن تناوله بمقدار كوب واحد فقط بمقدار 100 ملليلتر بدون سكر أثناء ساعات الصيام وينبغي عدم زيادة الكمية وشرب الليمون عموما يعزز من معدل الأيض ويقوي المناعة. على الجانب الآخر هناك مشروبات ممنوع تناولها وقت الصيام، وفي أوقات الأكل يمكن تناول الكثير من المشروبات بشروط. أخطاء الصيام المتقطع كل أنظمة الرجيم الصحية لها أساليبها الخاصة التي تستهدف إنقاص الوزن، ولكن هناك بعض العادات الخاطئة التي قد تعيق خسارة الوزن الزائد، وإذا انتبهنا لأخطاء رجيم الصيام وتفاديناها، فمن السهل الحصول على الوزن المثالي. من أشهر أخطاء الصيام المتقطع عدم حصول الجسم على القدر الكافي من المياه يوميا، فالماء ضروري جدا لصحة الجسم ولنشاط الدورة الدموية، ولصحة القلب والأوعية الدموية، كما أنه مفيد جدا لإتمام عملية هضم الطعام. ينسى الكثيرون أيضا وربما يتكاسلون عن الرياضة، فالرياضة ولو المشي ربع ساعة يوميا تعد المحفز الأقوى لرفع معدل حرق الدهون، بجانب الفوائد العامة لصحة الجسم ككل.