وسبق للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن أن أكد أن نتائج الحفر في حقل « أنشوا » الثاني « مشجعة » وبأن الأمر يتعلق بغاز طبيعي عالي الجودة، كما أوضح أن الشروع في الإنتاج يتوقع أن يتم سنة 2024، علما أن النتائج المشجعة التي كشفت عنها التراخيص الممنوحة في منطقة « ليكسوس » دفعت شركة « شاريوت » إلى إتمام إجراءات الحصول على ترخيص جديد بمنطقة « ريصانة » القريبة من العرائش.
فيما يذهب رأي ثالث، وهو المتعلق بالآباء والتلاميذ، إلى اعتباره عبئا إضافيا يثقل كاهل المتعلم ويقيد حريته، فضلا عن كثرة المواد المطلوب منه إعدادها. فيستحيل الواجب المنزلي إلى عقوبة يؤديها المتعلم دون رغبة منه أو تفاعل.
أما البرنامج الاستعجالي باعتباره نفسا جديدا للإصلاح فقد (ارتكز على مبدأ جوهري موجه يقوم على جعل المتعلم في قلب منظومة التربية والتكوين، وتسخير باقي الدعامات الأخرى لخدمته)[3]. في حين يؤكد منهاج اللغة العربية بالتعليم الثانوي الإعدادي في أسسه التربوية على أن المتعلم يشكل محورا مركزيا داخل العملية التعلمية باعتباره الغاية التي ينبغي أن تنتهي عندها الأهداف العامة المتوافق عليها اجتماعيا وتربويا ، ومن ثمة ضرورة الانتقال من التعليم إلى التعلم عبر ترسيخ مبدأ التعلم الذاتي الذي يمكن المتعلم من الوعي بمسؤوليته في العملية التعلمية انطلاقا من ثنائية تعزيز المكتسب و الحافزية الذاتية لتحصيل المستجد[4]. ولعل الناظر في الأدبيات التربوية التي اهتمت بعملية الإعداد القبلي سيفاجأ بندرة البحوث وقلتها باستثناء الدراسة التي أعدها الباحث محمد بن عبد الوهاب تحت عنوان: " الإعداد القبلي للمتعلم،دعم لشروط التعلم الذاتي،الصادرة عن إفريقيا الشرق سنة 2004 ، فضلا عن بعض الإشارات المتفرقة في بعض المراجع الأخرى.