تعزيز قيم المواطنة والقيم الاجتماعية لدى الطالب. المساهمة في إكساب المتعلمات القدر الملائم من المعارف والمهارات المفيدة ، وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص الطالبةات في هذه المرحلة. تنمية شخصية الطالبةة شمولياً ؛ وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة لهما. تقليص الهدر في الوقت والتكاليف ، وذلك بتقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ، وكذلك عدم إعادة العام الدراسي كاملا. الأهداف الخاصة لمادة الاجتماعيات: يتوقع من المتعلم بعد دراسة مناهج المواد الاجتماعية في التعليم الثانوي بنظام المقررات بالمملكة العربية السعودية أن: يسهم في بناء شخصيته المؤمنة بالله رباً وبالإسلام ديناً ومنهجاً للحياة وبمحمد (صلى الله عليه وسلم) نبياً ورسولاً. ينمي ثقته بمقومات الأمة الإسلامية ويعزز الانتماء لها، ويؤمن بوحدتها على اختلاف أجناسها وألوانها، لاستعادة أمجادها وتحقيق سيادتها في العالم. يرتبط بتاريخ أمتها وحضارتها الإسلامية، ويفهم سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) ويتخذها قدوة في الحياة، ويستفيد من سير أسلافنا الصالحين في جوانب الحياة المختلفة. يكون إنساناً صالحاً ملتزم بآداب الإسلام وتعاليمه وقيمه.
واُبتلي موسى عليه السلام بأحمق من بني إسرائيل، سبب له المتاعب، فقد استغاثه على خصمه، فجمع موسى قبضته في مواجهته، فوكزه فقضى عليه، بدون أن يقصد، فتاب إلى ربه: (قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم)، فجاءه الابتلاء في اليوم التالي مباشرة، فيتعارك الرجل الأحمق مع خصم آخر، ويستعين بموسى، فيقبل عليه موسى باللوم: (إنك لغوي مبين)، فيواجهه خوفاً وفرقاً بالقول: (أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس)، ويلتقط الخصم المعلومة ويبلغها لفرعون، ومن ثم ائتمر القوم، وقرروا قتل موسى. وجاء رجل من آل فرعون، وكان حضر الاجتماع، يسعى، وقال لموسى: «إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين»، «فخرج موسى خائفاً ذلك الخوف الفطري؛ يترقب الأمر مستعينا بالله، محسنا الظن به، وخرج على غير استعداد، وقيل إنه كان حافي القدمين فمشى نحو ثمانية أيام، حتى بلغ مدين، وهي قرية بالشام تخضع لسيطرة الكنعانيين، وهم قوم أولو بأس وشكيمة، ولا يخضعون لحكم فرعون، وكان موسى مجهداً، وهو الذي لا زاد معه، فكان يأكل أوراق الشجر في رحلته الشاقة. سيرة موسى ولما توجه تلقاء مدين دعا ربه أن يحفظه من أن يضل الطريق في تلك الصحراء الواسعة، ولما ورد بئر الماء، ورأى الناس يتزاحمون عليه، ووجد من دونهم امرأتين تذودان أغنامهما عن غنم القوم؛ قال: «ما خطبكما؟».
ومستقبلنا سيكون مظلماً، ونحن للأسف نقاد إليه. قال الشيخ في النهر عند قوله تعالى: وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [القصص:14]: جزاها على استسلامها لأمر ربها، وصبرها على فراق ولدها، إذ ألقته في اليم، وعلى تصديقها بوعد ربها، ومما جزاها به رده ولدها إليها مصحوباً بالتحف والطرف وهي آمنة، ووهب لها الحكمة، ووهب ولدها الحكمة والعلم والنبوة. قال: [ رابعاً: بيان إنعام الله على موسى بالحكمة والعلم قبل النبوة والرسالة]، بيان إنعام الله على موسى قبل النبوة بالعلم والفقه والمعرفة والحكمة. قال: [ خامساً: مشروعية إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم]، وهذه النصرة عند العالم الإنساني من قديم الزمان، إذ هي معروفة عندهم، فالمظلوم بالفطرة ينبغي ويجب أن يُنصر، فهذا موسى قد نصر المظلوم عندما استغاثة. قال: [ سادساً: وجوب التوبة بعد الوقوع في الزلل، وأول التوبة الاعتراف بالذنب]، وجوب التوبة على من قارف ذنباً من الذنوب، وقبل أن يتوب يجب أن يندم ويستغفر الله عز وجل، وقد بينا غير ما مرة أركان التوبة الأربعة.
ماذا كان يعمل موسى عليه السلام، لقد بعث الله سبحانه وتعالى الانبياء والمرسلين عليهم السلام الي الاقوام السابقة وذلك من اجل ان يقوموا بدعوتهم الي عبادة الله سبحانه وتعالى ويدعوهم الي ترك عبادة الاصنام والشرك بالله لان الله هو الواحد الاحد الذي لا شريك له، ومن هؤلاء الرسل سيدنا موسي عليهم السلام الذي بعثه الله لبني إسرائيل والي فرعون الذي كان يحكم مصر وكان يتصف بانه ظالم وكافية ويدعي أنه هو الرب الاعلى. ولقد ايد الله سبحانه وتعالى كل نبي من الأنبياء المرسلين بمعجزة عندما كان يرسلهم الي اقوامهم وذلك حتي تكون مصدقة لما يقولون، وايضا قد كان كل نبي أو رسول يعمل في مهنة أو حرفة معينة، ثم بعث الله سبحانه وتعالى علي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأيده بمعجزة القران الكريم الذي يعتبر معجزة الله الخالدة في الأرض الي يوم قيام الساعة، فقد ذكر في القران الكريم قصص الانبياء والرسل حتي تكون عبرة وعظة لجميع المسلمين. ماذا كان يعمل موسى عليه السلام عمِل سيّدنا موسى -عليه الصّلاة والسّلام- في رعي الأغنام، بعد أن هرب من فرعون وقومه، قال تعالى: (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ*قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ).
يعي أهمية الاتصالات الحديثة وأثرها على الإنسان، مع مراعاة الالتزام بالمنهج الواعي في التعامل معها.
ينمي ثقته بمقومات الأمة الإسلامية ويعزز الانتماء لها، ويؤمن بوحدتها على اختلاف أجناسها وألوانها، لاستعادة أمجادها وتحقيق سيادتها في العالم. يرتبط بتاريخ أمتها وحضارتها الإسلامية، ويفهم سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) ويتخذها قدوة في الحياة، ويستفيد من سير أسلافنا الصالحين في جوانب الحياة المختلفة. يكون إنساناً صالحاً ملتزم بآداب الإسلام وتعاليمه وقيمه. يعتز بالانتماء للوطن ويتبصر بما له من أمجاد عريقة في ظل الحضارة الإسلامية ويتعرف على ما له من مزايا جغرافية وطبيعية واقتصادية، ويعرف كيفية استثمارها والمحافظة عليها. يعمق إيمانه بمبدأ الشورى وممارسة الحقوق ويلتزم بالواجبات في ضوء الشريعة الإسلامية. يعي مشكلات مجتمعه الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ويستعد للإسهام في حلها. يعرف المجتمعات العربية والإسلامية والعالمية، ويدرك الصلات التي تربط بعضها ببعض، ويعي حجم التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية. ويمكنك طلب المادة أو التوزيع المجاني من هذا الرابط ادناه مادة الدراسات الاجتماعيات مقررات 1440 لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا يمكنك التواصل معنا علي الارقام التالية:👇🏻