من أكثر المشكلات التي تواجه الأمهات هي المغص و الغازات لدى الأطفال ، والتي تجعل الطفل الرضيع أو الأطفال الصغار يبكون لفترات طويلة مع عدم النوم بشكل جيد، وهذا يكون ناتجا عن الكثير من الأسباب ، وللتعرف على أسباب الغازات وأهم طرق التخلص منها لدى الرضع والأطفال، التقينا وطبيب الأطفال إبراهيم شكري للشرح والتوضيح.
الحرص على حمل الطفل في وضع مستقيم في حالة كان يعاني من الغازات. أن تتم عملية الحمل في المساء وأثناء المشي. حركي الطفل بين ذارعيكِ أو من أرجوحة الرضع. لف الطفل ببطانية دافئة. زيادة معدل التلامس الجلدي بين الأم والطفل حديث الولادة. اقرأ أيضًا: علاج الإسهال عند الرضع حديثي الولادة 2- العلاج من خلال تهدئة الطفل تعتبر هذه الطريقة هي أفضل طريقة تخص كيفية التخلص من مغص حديثي الولادة، وهذا لأن هناك مجموعة من الأمور التي يمكن أن تقوم بها الأم لتهدئة الطفل والتخلص من مشكلة المغص بصورة سريعة، وتتمثل هذه الأمور في النقاط التالية: استخدام اللهاية. المشي بالطفل أو التجول في نزهة باستخدام عربة الأطفال أو بالسيارة. منح الطفل حمام من الماء الدافئ. الاهتمام بتدليك بطن وظهر الطفل. إشعال بعض الأصوات الهادئة المعروفة باسم الضوضاء البيضاء. تهدئة إضافة الغرفة وإبعاد أي أجهزة يمكن أن تتسبب في ظهور ضوء. وضع الكمادات الدافئة على بطن الطفل. 3- تغيير طبيعة التغذية في كثير من الأحيان من الممكن أن يكون المغص ناتج عن طبيعة غذاء الطفل أو الأم، ولهذا السبب يمكن تغيير طبيعة التغذية لحل هذه المشكلة في أسرع وقت، ومن ضمن أهم النصائح للقيام بهذا الآتي ذكره: في حالة كنتِ تستخدمين تركيبة لحليب الأطفال اعملي على تغيير هذه التركيبة بنوع آخر وستتمكنين من ملاحظة الفرق.
ألفا-غالاكتوزيداز: (بالإنجليزيّة: Alpha-galactosidase) يساعد تناول المكملات الغذائيّة التي تحتوي على هذا الإنزيم على هضم الكربوهيدرات الموجودة في الفاصولياء، والبازيلاء، وأنواع أخرى من الخضار، ممّا يساهم في خفض نسبة تشكّل الغازات في البطن. مكمّلات اللاكتيز: يساعد تناول هذه المكمّلات من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من مشكلة عدم تحمّل اللاكتوز على هضم سكر اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان. السيميثيكون: يساعد دواء السيميثيكون (بالإنجليزيّة: Simethicone) على تكسير فقاعات الغازات ممّا يسهل انتقال الغازات وخروجها عبر القناة الهضمية إلى خارج الجسم. علاج غازات البطن عند الأطفال الرضع يعاني الكثير من الأطفال الرضّع من مشكلة تراكم الغازات والانتفاخ، وتدلّ بعض العلامات على ذلك ومنها؛ التجشّؤ، وانتفاخ البطن، والبكاء، وإخراج الريح، وتيبّس البطن، وفي الحقيقة يمكن التخفيف من هذه المشكلة باتباع بضعة خطوات ومنها؛ الحرص على وضع رأس الطفل بوضعية سليمة أعلى من المعدة خلال الرضاعة ، والحرص على مساعدة الطفل على التجشؤ خلال وبعد الانتهاء من الرضاعة، ومساعدة الطفل على إخراج الغازات من البطن من خلال تدليك الجسم، وتحريك الساقين، ومنح الطفل حمام دافئ، وترك الطفل ينام قليلاً على بطنه مع مراقبته.
يمكنكِ تكرار خطوات التدليك مرتين أسبوعيًا أو كلما عانى الطفل من المغص. 5- أداء تمرين العجلة يعتبر تمرين العجلة هو من التمارين الشهيرة التي تستخدم في كثير من الأحيان لحل مشكلة المغص بصورة سريعة، كما أنه يساعد على التخلص من الغازات، وكلما علمتِ أن طفلكِ يعاني من المغص أو الغازات قومي بأدائه، ويمكنكِ أداءه بكل سهولة من خلال اتباع الخطوات الآتية: ضعي الطفل مستلقي على ظهره. امسكي بساقي الطفل برفق مع تحريك القدمين بالتبادل باتجاه البطن. كرري هذا التمرين مع الضغط قليلًا على البطن حتى تخرج الغازات. تجنبي القيام بهذا التمرين بعد الرضاعة مباشرة لمنع إصابة الطفل بالارتجاع. اقرأ أيضًا: كم مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة 6- مساعدة طفلكِ على التجشؤ من أهم الطرق التي يمكن أن نقدمها لكِ لمعرفة كيفية التخلص من مغص حديثي الولادة هي مساعدة طفلكِ على التجشؤ، وهذا لأن الطفل عادةً لا يتمكن على إخراج الغازات الزائدة من معدته بمفرده، ولهذا تحتاجين إلى مساعدته حتى يخرجها من خلال التجشؤ، وتتم هذه العملية من خلال تطبيق الآتي: احملي الطفل على كتفكِ وضعيه في وضع مستقيم مع الحرص على أن يكون جسده مدعومًا. ربتي على ظهره بأطراف أصابعك حتى تخرجي الغازات التي يبتلعها الطفل خلال الرضاعة.
يحدث الإمساك عادةً عند بداية إدخال الأطعمة الصلبة، ولا يجب إهمال حالة إمساك الطفل لأكثر من يومين، فمن الطبيعي أن يتبرز أكثر من مرّة في اليوم خلال المرحلة الأولى من عمره. يكون علاج الإمساك عن طريق شرب منقوع الأعشاب الدافئة، ويُمكن أن يُعطي الطبيب بعض الأدوية أو التحاميل التي تُسهل تبرز الطفل. 5. البكاء المستمر أحد أسباب انتفاخ بطن الطفل بكاء الطفل بصورة زائدة عن الحد؛ لأن هذا يزيد من ابتلاع الطفل للهواء ودخوله بصورة كبيرة إلى الجهاز الهضمي. يوجد عدة أسباب لبكاء الطفل الرضيع، مثل: شعوره بالجوع أو التألم أو الحرارة أو البرودة، أو حاجته إلى تغيير الحفّاض، كما يمر الأطفال بنوبات بكاء دون سبب واضح. يجب على الأم معرفة سبب البكاء لمساعدة الطفل في التوقف عنه في أسرع وقت وعدم تركه لفترات طويلة يبكي لأن هذا يُؤثر على صحته بالسلب. علاج انتفاخ البطن الطفل يمكن للأم أن تقوم بعدة إجراءات لتقليل الغازات وبالتالي انتفاخ البطن عند الطفل الرضيع، وتشمل هذه الإجراءات ما يأتي: 1. تدليك البطن تدليك بطن الطفل هي طريقة فعّالة لمساعدة الطفل على إطلاق الغاز والتخلص من الهواء في البطن، ويكون التدليك بحركات دائرية مع رفع الساقين إلى أعلى للمساعدة في خروج الغاز.
وتؤدي إلى إزعاج الطفل، وانتفاخ في البطن، والتجشؤ المتكرر، والبصاق. ويتم التعامل مع هذه المشكلة إما بأمور يجب على الأم فعلها، أو عن طريق بعض الأدوية. ما يجب على الأم فعله: تحسين تقنية التغذية، عن طريق ابقاء رأس الطفل ورقبته فوق مستوى بطنه أثناء الرضاعة. تجشئة الطفل أثناء وبعد الرضاعة. استخدام الزجاجة الصحيحة ونوعية الحليب المناسبة للطفل. وضع الطفل على بطنه وهو مستيقظ و تحت المرابقة، حيث أن هذا الضغط الخفيف على بطنه يساعد في خروج الغازات. فرك بطن الطفل برفق مع اتجاه عقارب الساعة. إعطاء الطفل بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من الغازات، مثل السيميثيكون. * دائما يجب أن يرضع الطفل ورأسه أعلى من مستوى بطنه. * مساعدة الطفل على التجشؤ خلال وبعد الرضاعة وذلك بعمل مساج خفيف على ظهره ورفع رأسه للأعلى. * ضغط خفيف على بطن الطفل على شكل مساج حول السرة. * رفع قدمي الطفل للأعلى بحيث تلمس ركبتيه صدره. * في حالة الرضاعة الطبيعية: إذا كانت الأم عندها غازات عليها أن تشرب اليانسون والكمون والذي يفرز في حليبها ليصل للطفل. * في حالة الرضاعة الصناعية: الانتباه إلى فتحة الحلمة الصناعية فإذا كانت أكبر من اللازم فإنها قد تؤدي إلى دخول هواء إلى معدة الطفل.
وجود الهواء داخل حلمة الزجاجة، في حال إرضاع الطفل من خلال الزجاجة. بكاء الطفل بكثرة قد يودي إلى دخول كميات إضافية من الهواء. ومن الجدير بالذكر أن هناك اعتقاد بأن الطفل الذي يرضع الرضاعة الطبيعية قد يتأثر بنوعية الطعام الذي تتناوله الأم، أي أنه عند تناول الأم لبعض المأكولات التي تسبب الإنتفاخ مثل الفاصولياء أو البروكلي أو حتى الحمضيات ومنتجات الألبان مما يدفع ذلك بعض الأمهات لتجنب تناول هذه الأطعمة، ولكن لا يوجد دراسات تُثبت أن العناصر التي تسبب الغازات في الطعام تنتقل مع حليب الأم، أي أنه حتى لو امتنعت الأم من تناول تلك الأطعمة فهذا لا يمنع طفلها الرضيع من الإصابة بانتفاخ البطن للأسباب التي تم ذكرها سابقًا، بالإضافة إلى أنه على الأم المرضع الحرص على تناول مختلف أنواع الطعام وعدم تجنب أيٍ منها دون استشارة الطبيب. كيف يمكن التعامل مع انتفاخ بطن الطفل الرضيع؟ ما يلي بعض الممارسات التي تساعد الأم في التعامل مع انتفاخ البطن لدى طفلها الرضيع: [٣] التجشؤ مرتين إن أهم ما يُمكن القيام به للتخلص من الغازات الموجودة في بطن الرضيع هو جعل الطفل يتجشأ مرتين؛ مرة في منتصف الرضعة والأخرى في نهايتها، سواء كان الطفل يرضع حليب الأم أو الحليب الصناعي، إذ تجد الطفل يترك الرضاعة بعد عدة دقائق وغالبًا ما يكون سبب ذلك الشعور بالانزعاج بسبب الغازات وليس بسبب الشعور بالشبع لذلك يُمكن جعل الطفل يتجشأ بعد 5-10 دقائق من الرضاعة الطبيعية أو عند منتصف الرضاعة بالزجاجة للتخلص من كمية الهواء المُبتلع.
كرري هذا الأمر أثناء كل رضعة وبعد الانتهاء منها. يمكن القيام بهذا حتى يصبح الطفل أكبر سنًا ويقدر على التجشؤ بمفرده. 7- العلاج بالأعشاب توجد الكثير من الأعشاب التي يمكن أن تعطيها الطفل للأم للتخلص من مشكلة المغص نهائيًا وهذا بسبب أنها أثبتت فاعليتها في علاج هذه المشكلة، ومن أهم هذه الأعشاب الآتي: النعناع ويعتبر من الأعشاب الفعالة في القضاء على كافة اضطرابات المعدة ولكن يجب الحرص على عدم تحليته. البابونج وهو من أشهر الأعشاب التي يتم وصفها سواء للأطفال أو الصغار للتخلص من المغص واضطرابات المعدة المختلفة. الكراوية وهي دائمًا ما ينصح بها للأطفال خاصةً حديثي الولادة للتخلص من مشكلات الهضم مثل المغص واضطرابات المعدة. اليانسون وهو من الأعشاب الشهيرة التي تعمل على تهدئة الجسم وتهدئة اضطرابات المعدة المختلفة، كما أنه يمتلك فاعلية كبيرة في التخلص من الإمساك الذي يصاب به الرضع وحديثي الولادة. 8- استخدام الأدوية الخاصة بالمغص لا يمكننا عرض كيفية التخلص من مغص حديثي الولادة دون أن نعرض الأدوية الخاصة بالمغص التي يمكن استخدامها، حيث في حالة استمرار المغص لأكثر من 3 ساعات بمعدل يزيد عن 3 أيام في الأسبوع يجب على الأم استشارة الطبيب ليصف لها بعض الأدوية الخاصة بالمغص لدى الأطفال.
اختيار أنواع الرضّاعات الجيدة، والابتعاد عن النوعيات التي لا توفر إمكانية إخراج الهواء منها. 2. تناول أطعمة تُسبب الانتفاخ تناول بعض الأطعمة سبب رئيس من أسباب انتفاخ بطن الطفل، حيث حينما يبدأ الطفل في مرحلة تناول الطعام يُمكن أن يُصاب ببعض الانتفاخات نتيجة تناول أطعمة تُسبب الانتفاخ ، مثل: الخضروات الغنية بالألياف، مثل: الملفوف، والقرنبيط، والبقوليات. الحمضيات سواء في الفواكه أو العصائر. الطماطم. 3. الإصابة بمتلازمة فرط إفراز الحليب عندما يكون عند الأم مخزون وفير من الحليب فإنها تنتج كمية أكبر منه، وهذه الحالة تُسمى بمتلازمة فرط إفراز الحليب ، حيث يحدث هذا بسبب الآتي: استخدام بعض الأدوية. وجود اضطرابات في الغدة النخامية. وجود اضطرابات في الغدة الدرقية. هذه المتلازمة هي أحد أسباب انتفاخ بطن الطفل، حيث زيادة إدرار الحليب يجعل الطفل يأخذ النفس من فمه أثناء الرضاعة، وينطبق هذا على تناول كمية كبيرة من الحليب الصناعي، وخاصةً أن الحليب الصناعي يحتوي على مواد يمكن أن تسبب الانتفاخ ومشكلات في المعدة بشكلٍ أكبر. 4. الإصابة بالإمساك أحد المشكلات الصحية التي تزداد عند الطفل الرضيع هي الإصابة بالإمساك ، حيث أن احتباس البراز سيُسبب انتفاخ بطن الطفل.
حمل الطفل بزاوية مائلة أثناء التغذية: إذْ يوصَى بتغذية الطفل بوضعية يكون فيها رأسه ورقبته مرتفعتين قليلًا عن مستوى بطنه، كما يوصى بحمله منتصبًا مدّة 30 دقيقةً بعد انتهاء الرضاعة. استخدام مكملات البروبيوتيك: هي المكملات التي تحتوي على البكتيريا النافعة ، والتي يُمكن استخدامها في الحالات الشديدة من الغازات التي لا يستجيب فيها الرضيع للطرق الأخرى في العلاج، وذلك تحت إشراف الطبيب فقط. [٢] استخدام قطرات علاج الغازات: مثل قطرات سيميثيكون (Simeticone)؛ فقد تساعد هذه القطرات على تخفيف الغازات عند الرضيع، وهي آمنة للاستخدام بناءً على التعليمات المرفقة معها وتحت إشراف الطبيب. [٢] نصائح لتخفيف آلام غازات الطفل الرضيع توجد مجموعة من النصائح التي قد تُسهم في تخفيف الآلام المرافقة للغازات عند الطفل الرضيع، منها ما يأتي: [٤] تغيير تركيبة حليب الرضّع المستخدمة للطفل في حال عدم توافق جسمه مع بروتينات الحليب، واستبدالها بتركيبة يسهل هضمها. تجنب تناول الأم لأنواع معينة من الأطعمة التي تسبِّب اضطرابات هضميةً في حال تقديم الرضاعة الطبيعية للطفل. استخدام ماء الغريب (Gripe water)، إذ يقترح البعض استخدام ماء الغريب لتخفيف مغص الطفل الرضيع، وهو سائل يحتوي على الأعشاب كالبابونج واللافندر، غير أنَّ فوائد استخدامه لم تثبت، وهذا يعني أنّ استخدامه قد يكون ضارًّا على الطفل، ويجب الإشارة إلى انّ العلامات التجارية منه تختلف في مكوناتها؛ إذ إنّ صنعه لا يخضع لرقابة الأدوية في العديد من البلدان.