كما يمكن أن يساعد التصوير بالرنين المغناطيسى على الرأس في تحديد ما إذا كنت قد تعرضت لأي ضرر ناتج عن سكتة دماغية أو إصابة في الرأس. قد يطلب الطبيب أيضًا تصوير الرأس بالرنين للتحقيق في الأعراض مثل: الدوخة. الضعف. النوبات. تغييرات في التفكير أو السلوك. الرؤية الضبابية. صداع مزمن. قد تكون هذه الأعراض بسبب مشكلة في الدماغ، والتي يمكن أن يساعد الفحص في اكتشافها. الرنين المغناطيسى الوظيفي يُعد الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) للدماغ مفيدًا للأشخاص الذين قد يخضعون لعملية جراحية في الدماغ. كما يمكن أ يضًا أن يحدد مناطق الدماغ المسؤولة عن الكلام واللغة وحركة الجسم. ويقوم بذلك عن طريق قياس التغيرات الأيضية التي تحدث في عقلك عندما تقوم بمهام معينة. أثناء هذا الاختبار، قد تحتاج إلى تنفيذ مهام صغيرة، مثل الإجابة على الأسئلة الأساسية أو النقر بأطراف أصابعك. بالإضافة إلى ذلك، هناك نوع من الرنين المغناطيسى يسمى تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA)، والذي يفحص الأوعية الدموية في الدماغ بشكل أفضل. اقرأ أيضًا: متى يوصي الطبيب بالأشعة المقطعية للجمجمة؟ ما هو تنظير المفصل (المنظار) Arthroscopy؟ وفيم يستخدم؟ الفرق بين التصوير المقطعي المحوسب CT والرنين المغناطيسي MRI.
على سبيل المثال، عند تحريك إصبع يتم تفعيل مناطق الدماغ المسؤولة عن هذه الحركة، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الدم المشبع بالأكسجين فيها وبالتالي التقاط هذا التغير بواسطة الجهاز. هذا يعني أنه بإمكاننا الآن استخدام ال MRI ليس لدراسة الشكل التشريحي للدماغ فحسب، بل ولدراسة وظائفه وهو ما يعرف بتصوير الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI). يتضح في الصورة المرفقة صور للدماغ وقد تم تحديد بعض الأماكن الوظيفية فيه. تصوير الرنين المغناطيسي الوظيفي يوضح الأماكن المفعلة في الدماغ عند القيام بأداء وظائف مختلفة يستخدم العلماء اليوم ال fMRI لتحديد أماكن الدماغ المسئولة عن طيف واسع من الوظائف كاتخاذ القرار والشعور بمختلف المشاعر وتمييز المرئيات والكثير من الوظائف التي يستحيل حصرها. ومع أن معظم الاستخدامات لهذه التقنية لا زالت في مجال البحث، فإن لها استخدامات سريرية مهمة وخصوصاً في مجال علاج وإدارة حالات الصرع. يستخدم ال fMRI اليوم وبشكل روتيني (في البلاد المتقدمة، وبشكل محدود في العالم العربي) لتحديد الأماكن المسئولة عن الحركة واللمس وذلك لتجنب استئصالها بقدر المستطاع عند القيام بجراحة لمريض الصرع، أو على الأقل لمعرفة المضاعفات المتوقعة للجراحة.