يا ايها النبي اذا طلقتم النساء / يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن | سورة الطلاق | الشيخ كامل يوسف البهتيمي رحمه الله - Youtube

December 7, 2022

الرسول كان يتصرف أحياناً ويقول كلاماً - حتى نفهم كثيراً من الأحاديث التي قد يُشكل فهمها على القارئ - لما يقول كلاماً هذا معناه أنه يريد أن يعلّم المسلمين. في الحديث الصحيح في الترمذي وابن ماجه وأحمد " عن أنس في الترمذي وعن جابر في مجمع الزوائد: عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر أن يقول: " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "، قالوا: يا رسول الله! آمنا بك وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ قال: " نعم، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبه كيف يشاء ". كيف فهمها الصحابة؟ هل أن الرسول يدعو لنفسه (ثبت قلبي)؟ ما دخل أنه يخاف علينا بالدعاء؟ فهِم أنس أن الرسول عندما يقول شيئاً معناه تعلّموا هذا ورددوه، فلما قال الحديث كأنه يقول قولوا هذا واحفظوه معي. كان يكثر من الدعاء ففهم الصحابة أنه يعلّمهم. ولذلك لما يقول: إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة، أي تعلّموا، استغفروا ولا يعني أنه حاشاه كان يُكثر من الخطأ فيكثر من الاستغفار. هذه فرصة لبيان هذه الجزئية. (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن): إذا طلقتم معناه إذا باشرتم أو قاربتم التطليق، إذا نويتم أن تطلّقوا ليكن التطليق وهنّ مستقبلات العدة لأنه لما يطلقها ستلتزم بعدة، أشهر معينة، إما بالحيض أو بإنتهاء الحيض (القُرء إما الحيض وإما الطهر) وهي مستقبلة لما سوف تعدّه، أما وهي في داخل الحيض لا يجوز.

  1. يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن
  2. يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن | سورة الطلاق | الشيخ كامل يوسف البهتيمي رحمه الله - YouTube
  3. سورة الطلاق - المعرفة
  4. تفسير قوله تعالى ..فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة.. - إسلام ويب - مركز الفتوى

يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن

سورة الطلاق يا أيها النبي إذا طلقتم النساء.. - YouTube

يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن | سورة الطلاق | الشيخ كامل يوسف البهتيمي رحمه الله - YouTube

وقيل: مجازه: يا أيها النبي قل لأمتك " إذا طلقتم النساء " إذا أردتم تطليقهن ، كقوله - عز وجل -: " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله " ( النحل - 98) أي: إذا أردت القراءة. ( فطلقوهن لعدتهن) أي لطهرهن بالذي يحصينه من عدتهن. وكان ابن عباس وابن عمر يقرآن: " فطلقوهن في قبل عدتهن " نزلت هذه الآية في عبد الله [ بن عمر] كان قد طلق امرأته في حال الحيض. أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد السرخسي ، أخبرنا زاهر بن أحمد الفقيه ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، أخبرنا أبو مصعب ، عن مالك [ عن نافع] عن عبد الله بن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأل عمر بن الخطاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك ، فقال: مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض [ ثم تطهر] ثم إن شاء أمسك بعد ، وإن شاء طلق قبل أن يمس ، فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء. ورواه سالم عن ابن عمر قال: " مره فليراجعها ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا ". ورواه يونس بن جبير وأنس بن سيرين عن ابن عمر ، ولم يقولا: ( ثم تحيض ثم تطهر). أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الخطيب ، أخبرنا عبد العزيز بن أحمد الخلال ، أخبرنا أبو العباس الأصم ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مسلم وسعيد بن سالم ، عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع عبد الرحمن بن أيمن مولى عزة يسأل عبد الله بن عمر - وأبو الزبير يسمع - فقال: كيف ترى في رجل طلق امرأته حائضا ؟ فقال ابن عمر: طلق عبد الله بن عمر امرأته حائضا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " مره فليراجعها فإذا طهرت فليطلق أو ليمسك " قال ابن عمر: وقال الله - عز وجل -: " يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن في قبل عدتهن أو لقبل عدتهن " الشافعي يشك.

  • يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن
  • مسلسل vikings الموسم السادس الحلقة 3 مترجم
  • أهمية قصص بالانجليزي للاطفال لتعلم اللغة الانجليزية قصصpdf للتحميل

سورة الطلاق - المعرفة

"At Talaq" تحوّل إلى هنا. لمطالعة the racehorse، انظر At Talaq (racehorse). سورة 65 الطلاق Aṭ-Ṭalāq The Divorce Arabic text Audio file ( المساعدة · معلومات) English translation التنزيل مدنية الجزء جزء 28 عدد السجدات 2 عدد الآيات 12 → Quran 64 Quran 66 ← سورة الطلاق هي سورة مدنية ، من المفصل ، آياتها 12، وترتيبها في المصحف 65، في الجزء الثامن والعشرين، بدأت بأسلوب نداء للنبي محمد ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ﴾ [ 65:1] ، نزلت بعد سورة الإنسان. تتحدث السورة عن أحكام الطلاق في الإسلام. [1]........................................................................................................................................................................ بين يدي السورة إنّ الحياة الزوجية لا تقومُ إلا على أساس من المودة والرحمة، وقيام كلّ من الزوجين بما عليه لصاحبه من الحقوق، وقد يقصّر كلٌّ منهما أو أحدُهما في القيام بواجبه فيكرهه صاحبه، والله سبحانه يرشد الرجالَ إلى الصبر على ما يكرهون من أزواجهم، فيقول تعالى: فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا {النساء: 1}، ويقولُ النبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمنٌ مؤمنةً، إن كره منها خُلقًا، فقد رضي منها آخر".

تفسير قوله تعالى ..فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة.. - إسلام ويب - مركز الفتوى

وقد شرع الله الطلاق في الطهر الذي لم يمسها فيه زوجها؛ لأنها إذا كانت حائضا لم تعتد بأيام حيضها من عدتها، بل تزيد على ثلاثة أقراء، فتطول العدة عليها حتى تصير كأنها أربعة أقراء، وهي في الحيض الذي طلقت فيه في صورة المعلقة التي لا هي معتدة، ولا ذات بعل، والعقول تستقبح الإضرار، ففي طلاقة إياها في الحيض سوء نظر للمرأة، ويطلب من الزوج ارتجاعها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم يطلق إن شاء أو يمسك. فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله وسلم صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مره فليرجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء. رواه البخاري. وإذا حصل الطلاق في الطهر الذي جامعها فيه، فإنها تبقى أياما لا تعرف ماهية عدتها إذ لا تدري هل هي حامل فتعتد بالوضع أو حائل فتعتد بالإقراء. فإذا طلقت وهي طاهر غير مجامعة أمن هذان الأمران، لأنها تعتد عقيب طلاقه إياها، على أمان من اشتمالها على ولد منه. والله أعلم.

وفي الحديث قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَفْرَك مؤمن مؤمنة، إن سخط منها خلقاً رضي منها آخر). رواه مسلم قال النووي في معناه: أَنَّهُ نَهْي، أَيْ: يَنْبَغِي أَنْ لَا يُبْغِضهَا، لِأَنَّهُ إِنْ وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا يُكْرَه وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا مَرْضِيًّا بِأَنْ تَكُون شَرِسَة الْخُلُق لَكِنَّهَا دَيِّنَة أَوْ جَمِيلَة أَوْ عَفِيفَة أَوْ رَفِيقَة بِهِ أَوْ نَحْو ذَلِكَ.

يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن
و (عسى) من الله واجبة، فتكون الآية وعداً من الله أن من صبر ابتغاء وجه الله على ما يكرهه، واحتساباً لثواب الله، بأن يجعل الله فيه خيراً كثيراً. قال ابن عباس: هو أن يعطف عليها، فيرزق منها ولداً، ويكون في ذلك الولد خير كثير. • قال القرطبي: قوله تعالى (فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ) أي: لدمامة أو سوء خلق من غير ارتكاب فاحشة أو نُشُوز؛ فهذا يندب فيه إلى الاحتمال، فعسى أن يَؤول الأمر إلى أن يرزق الله منها أولاداً صالحين. • وقال ابن الجوزي: قوله تعالى (فعسى أن تكرهوا شيئاً) قال ابن عباس: ربما رزق الله منهما ولداً، فجعل الله في ولدها خيراً كثيراً. وقد نَدَبت الآية إِلى إِمساكِ المرأة مع الكراهة لها، ونبَّهت على معنيين. أحدهما: أن الإِنسان لا يعلم وُجوهَ الصلاح، فرب مكروهٍ عاد محموداً، ومحمودٍ عاد مذموماً. والثاني: أن الإِنسان لا يكاد يجد محبوباً ليس فيه ما يكره، فليصبِر على ما يكره لما يُحِبُ. (زاد المسير). • وقال السعدي: أي ينبغي لكم -أيها الأزواج- أن تمسكوا زوجاتكم مع الكراهة لهن، فإن في ذلك خيرًا كثيرًا، من ذلك امتثال أمر الله، وقبولُ وصيته التي فيها سعادة الدنيا والآخرة، ومنها أن إجباره نفسَه -مع عدم محبته لها- فيه مجاهدة النفس، والتخلق بالأخلاق الجميلة، وربما أن الكراهة تزول وتخلفها المحبة، كما هو الواقع في ذلك، وربما رزق منها ولداً صالحاً نفع والديه في الدنيا والآخرة، وهذا كله مع الإمكان في الإمساك وعدم المحذور.

لما يقول يا أيها النبي معناه يا أيها النبي ويا أتباع النبي فتأتي العبارة بخطاب المؤمنين كأنه محذوف: يا أيها النبي أنت ومن معك إذا طلقتم النساء لأن الحكم ليس خاصاً برسول الله. إذا خصّه بشيء يكون خاصاً به كما في قوله تعالى (وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ (50) الأحزاب) هذا نص، لكن لما يقول (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59) الأحزاب) شيء عام، أي وبنات المؤمنين أيضاً، لأن بنات المؤمنين دخلت ضمن بناتك. الرسول لما يتصرف بشيء، لما يخاطَب بحكم إلا إذا كان دلّ دليل على أن ذلك الحكم خاص به. ليس هناك خلط في النص القرآني (إذا طلقتم النساء) كأنه قال يا أيها النبي ويا أتباع النبي. وقد يكون للتعظيم أنه لما تخاطب تقول: أنتم ذكرتم كذا، لكن هذا ليس مراداً بقدر ما هو مراد للتنبيه أنه لما ينادى النبي المؤمنون ينتبهون فيذكر لهم الحكم العام.