الفواكه قليلة السكر. حليب جوز الهند واللوز. البقوليات بجميع أنواعها. الأرز المصري، والأرز البني، والأرز البسمتي. اللحوم البيضاء مثل لحوم الدواجن، والأسماك، ولحم الأرانب. وشددت خبيرة التغذية العلاجية لمرضى السرطان، على ضرورة شرب كميات كبيرة من الماء بشكل يومي، مشيرة إلى أن كل 20 كيلوجرام من وزن الجسم بحاجة إلى لتر يوميًا من الماء، فعلى سبيل المثال إذا كان وزن الجسم 60 كيلوجرام تقريبًا، فهذا يعني أن الجسم بحاجة إلا ما لا يقل عن ثلاثة لترات من المياه باليوم الواحد. وفيما يلي تفاصيل النظام القلوي الخالي من الحمضيات والألبان واللحوم، الذي قدمته خبيرة التغذية العلاجية إيناس حافظ وفقًا لأيام الأسبوع: السبت: الإفطار: فول أو عدس بني مع سلطة خضراء. الغداء: بامية وأرز بسمتي وسلطة. العشاء: شوربة الكرنب وسلطة. الأحد: الإفطار: جبن نباتي وسلطة خضراء. الغداء: فاصوليا خضراء (مطهية في صلصة الطماطم)، وأرز بسمتي وسلطة خضراء. العشاء: خضراوات مشوية (باذنجان وبصل وكوسة مع زيت الزيتون والليمون) وسلطة. الوجبات الخفيفة. خيار وفلفل ألوان وطماطم وترمس. شرب لترين من الماء على الأقل. الإثنين الإفطار: شوفان بلبن جوز الهند مع القرفة.
أيضاً بعض المرضى لا يستطيع أخذ قرار بالعلاج الكيميائي إلا بعد مشورة نفسية متخصصة ودعم مستمر وذلك لمواجهة الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي. فالدعم النفسي يوازن بين الاحتياجات النفسية والطبية للمريض. وحسب موقع المستشار الالكتروني فالسرطان يؤثر في كل أفراد الأسرة وليس فقط فى المريض. والدعم النفسي يتعامل ليس فقط مع المريض وإنما يتعامل أيضا مع المحيطين به، أبويه، وأطفاله، وزوجته، أو أصدقائه الذين لهم علاقة بعلاج المريض. ان الدعم النفسي يقوم بتقديم اساليب العون والعلاج النفسي لاقرباء المريض لاسيما افراد اسرته الذين يعانون مع مسيرة المرض معاناة شديدة، ذلك ان تحسين الجو العائلي يخدم الجميع وبالدرجة الاولى المريض وعملية علاجه. وعودة إلى الحديث عن مرض السرطان في السعودية، فإنه على الرغم من توفّر العلاج ولله الحمد في مستشفياتنا، إلاّ أنه لا توجد جهة تدعم مرضى السرطان وعوائلهم وتهتم باحتياجاتهم النفسية. ولكن الأمر لدينا في هذا الجانب غامض، فليس ثمة دعم ولا مشاركة، يأتي المريض إلى المستشفى، فيلتقي بالممرض ويأخذ العلاج الكيماوي ثم يذهب حتى دون أن يرى الطبيب. وإن التقى بالطبيب فيكتفي بالكلام عن المرض وطرق العلاج.
للتغذية السليمة دور مهم في علاج مرض السرطان، وكذلك الوقاية من الإصابة به، وفقًا للعديد من الدراسات، لذا لا بد أن يتبع مريض السرطان نظامًا غذائيًا يتماشى مع طبيعة المرض وطريقة علاجه وكيفية التعامل معه، ليمنح جسم المريض القوة ويعطيه الطاقة ويحافظ على مخزون جسمه من المواد الغذائية اللازمة، كذلك يزيد من قدرة المريض على تحمل الآثار الجانبية المتعلقة بالعلاج، ونظرًا لاختلاف الاحتياجات الغذائية للأشخاص المصابين بالسرطان عن غيرهم، لذا فمن خلال هذا المقال سنقدم لكِ بعض النصائح لنظام غذائي لمرضى السرطان. نظام غذائي لمرضى السرطان لا بد أن يكون النظام الغذائي لمريض السرطان متوازنًا وأن يحتوي على كميات مناسبة من البروتين والكربوهيدرات والدهون والمياه والفيتامينات والمعادن، فيجب أن يشمل النظام الغذائي ما يلي: الفيتامينات والمعادن يحتاج جسم مريض السرطان لكميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن تساعده على العمل بكفاءة، إذ يمكن الحصول على هذه الفيتامينات من الأطعمة الصحية كالفواكه والخضراوات، كذلك يمكن اللجوء للمكملات الغذائية. الماء والسوائل من الآثار الجانبية السيئة لمختلف أنواع علاجات مرض السرطان، وعلى رأسها العلاج الكيماوي ، أنها تعرض الجسم للإصابة بالجفاف، لذا لا بد أن يحرص مريض السرطان على شرب كميات مناسبة من السوائل والمياه لا تقل عن ثمانية أكواب أو لترين من المياه يوميًا، بما في ذلك الشوربات والعصائر والمشروبات المختلفة.
ولعل من أهم الأبحاث الحديثة التي أجريت في هذا المجال، هو ذلك البحث الذي أجرته د. باربرا أندرسون أستاذة علم النفس بجامعة ولاية أوهايو الأميركية على 115 من السيدات المصابات بسرطان الثدي في المرحلتين الثانية والثالثة، حيث تعاملت مع نصف هذه المجموعة من خلال العلاج النفسي Psychotherapy الذي يساعد المريض على الاسترخاء والإقلال من التوتر، والتكيف مع الانفعال، بينما تركت النصف الآخر ليتلقى علاجه بالأسلوب العادي دون تدخل لتحسين حالته النفسية. ولقد أثبتت نتائج هذا البحث أن المجموعة التي كانت حالتها النفيسة أفضل من خلال العلاج النفسي، كانت نسبة هرمونات الانفعال عندها - وخاصة الكورتيزول - أقل بمقدار 25% عن التي لم يتم التدخل لدعمها نفسيا، وذلك بعد 4 - 8 شهور من إجراء الجراحة). وفي مقالة للدكتور ناصر الحجيلان نشرت في جريدة الرياض العدد 15177 (تشير الدراسات الطبية الحديثة انتشار مرض السرطان أصبح ملحوظًا في منطقة الشرق الأوسط في السنوات القليلة الماضية، والواقع أن السعودية مازالت في مرحلة جمع المعلومات والإحصاءات عن أنواع المصابين وأعدادهم ولا توجد إحصائيات رسمية منشورة حديثة يمكن الاعتماد عليها، فكل مركز أبحاث وكل باحث يقوم ببحثه الخاص).
الإسهال هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لعلاج السرطان. في بعض الأحيان ، يمكن أن يكون الإسهال نفسه أحد منتجات السرطان. يمكن أن يساعد تعلم علامات وأعراض الإسهال الروتينية في الكشف عن حجم شدتها. وفقًا لذلك ، سيساعدك ذلك على فهم متى تتصل بطبيبك. يمكن أن يكون الإسهال سببًا في إزعاج مرضى السرطان ، ولكن في بعض الحالات ، قد يكون علامة على شيء أكثر خطورة من المشكلات الصحية. أسباب الإسهال لدى مرضى السرطان ليس من غير المألوف الإصابة بالإسهال بين الحين والآخر. الأشياء التي يمكن أن تسبب الإسهال عادة يمكن أن تؤثر على مرضى السرطان أيضًا. لكن هناك أسباب إضافية لذلك لدى مرضى السرطان ، مثل: معالجة السرطان: طرق علاج السرطان ، بما في ذلك العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي ، يمكن أن تسبب الإسهال. الالتهابات: المرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الإسهال. يمكن للمضادات الحيوية التي يتم تناولها لعلاج الجرثومة المسببة للعدوى أن تطيل الإسهال. السرطان. : من المعروف أن أنواعًا معينة من السرطان تسبب الإسهال ، مثل أورام الغدد الصم العصبية وسرطان القولون وسرطان البنكرياس.