وفاة ابن تيمية – حول ما ذكره ابن كثير من تبرك الناس بالنظر إلى شيخ الإسلام ابن تيمية وتقبيله بعد موته - الإسلام سؤال وجواب

December 7, 2022

ويقال أن الناس لم يذهبوا إلى اسواقهم واعمالهم لمدة شهر من وفاة ابن تيميه من شدة حزنهم عليه وحصلت مشاكل وانشقاقات في الدولة ، بوفاة ابن تيميه شعر الناس أنهم فقدوا انسان من الصعب أن يتكرر مثله ابدًا.. رحم الله الامام ابن تيميه وغفرالله له زلاته وجمعنا به في جناته مصادر.

ابن تيمية| قصة الإسلام

تعليق على ما ذكره المستشرق الألماني كارل بروكلمان في سبب وفاة شيخ الإسلام ابن تيمية تعليق على ما ذكره المستشرق الألماني كارل بروكلمان في سبب وفاة شيخ الإسلام ابن تيمية: في كتابه (تاريخ الشعوب الإسلامية)؛ بعد أن يبدي المستشرق الألماني الشهير كارل بروكلمان تعاطفه الشديد مع شيخ الإسلام ابن تيمية بسبب ما ناله من اضطهاد، في ظروف من القلق في الوضع السياسي في العصر المملوكي؛ يقول (ص371): (والواقع أن ابن تيمية استطاع أن يتابع نشاطه العلمي بادىء الأمر، وعلى الأقل، وهو سجين في قلعة دمشق، حتى إذا حبس عنه الورق والحبر أخذه الغم لهذه الإهانة، فقضى نحبه [1] في 29 أيلول سنة 1329م). يبدو أنه لو صح أن سبب وفاة ابن تيمية ما ناله من الغم بسبب منع الأوراق والأقلام عنه؛ ربما أضيفت هذه القصة إلى قائمة القصص المحفّزة على الطلب، والدالة على شدة محبة العلماء للعلم والكتب! ونحن نعلم شدة محبَّة شيخ الإسلام للعلم والكتبِ والمطالعة؛ ينقل عنه تلميذه ابن القيم في كتابه (روضة المحبّين) (ص109) أنه قال له: (ابتدأني مرضٌ فقال لي الطبيب: إنَّ مُطالعتك وكلامَك في العلم يزيد المرض. فقلتُ له: لا أصبر على ذلك! وأنا أحاكمك إلى علمك، أليست النفس إذا فرحت وسُرَّت قويت الطبيعة، فدفَعت المرَض؟ فقال: بلى.

شيخ الاسلام ومن أذكى البشر في التاريخ ، سنتحدث عن فراسة ابن تيمية الذي اعطاه الله ذكاء عظيم وقدرة لمعرفة وتوقع أحداث مستقبلية تحدث بالضبط وكأنه يراها أمامه ، يقال أنه كان يفعل أمور لم ير البشر مثلها من قبل. فراسة ابن تيمية العظيمة قصة شيخ الاسلام ابن تيمية وفراسته العظيمة التي اعطاها الله له بالتفصيل ولادته و حفظه للقرآن و الاحاديث الشريفة في نفس يوم مولد النبي وفي نفس الشهر لكن بعد 600 عام تقريباً من مولد النبي ولد ابو العباس احمد بن تقي ابن تيمية ، حفظ القرآن وهو في السادسة والاحاديث النبوية الشريفة وهو في الثانية عشر لتكون نشأته وبدايته تبشر بمستقبل رجل يتمتع بعلم ومعرفة عظيمة في أمور الدين. يُعتبر شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله من كبار العلماء في عصره والعصور التي تلت عصره؛ حيث بلغ من العلم والتقى والصلاح ما بلغ، وقد بلغ صيته أرجاء المعمورة كاملة في ذلك العصر؛ لما له من قوةٍ في قول الحق، ولما له من حُجَّةٍ عند الاستدلال ومحبة عظيمة بين الخلق. بعض الائمة مثل الامام الذهبي كان يقول أن ابن تيمية علمه تجاوز علم الائمة الاربعة الكبار ، وذكاءه لم ترى مثله البشرية فكان يتمتع بقدرات حفظ ومعرفة وسرعة بديهة وأمور عديدة توحي أن ابن تيميه أحد اذكى الشخصيات التي مرت على عالمنا.

وفاة ابن تيمية

رابعا: نقل الحافظ ابن كثير عند حكاية أحداث وفاة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما نصه: " وحضر جمع كثير إلى القلعة ، وأذن لَهُمْ فِي الدُّخُولِ عَلَيْهِ ، وَجَلَسَ جَمَاعَةٌ عِنْدَهُ قبل الغسل ، وقرأوا القرآن ، وتبركوا برؤيته وتقبيله ، ثم انصرفوا ، ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ، ثم انصرفن ، واقتصروا على من يغسله" انتهى من " البداية والنهاية " (14 / 156).

وعلى الرغم من مكانته العلمية السامقة إلا إنه كان مجاهدًا كثير الغزو وله أيدي بيضاء في قتال التتار يوم شقحب سنة 702هـ، وله مواقف قوية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصح وإرشاد حتى لزعيم التتار نفسه «قازان»، وجراءته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كانت إحدى أسباب حسد العلماء عليه، لأنه كان لا يخاف في الله لومة لائم ولا يدع كبيرًا ولا صغيرًا إلا أمره ونهاه.

احمد ابن تيمية

  1. الرقم الموحد البريد السعودي
  2. بيئة العمل في القطاع الخاص - 3 - نماذج إدارة الأعمال [ حل ] - تلميذ
  3. حول ما ذكره ابن كثير من تبرك الناس بالنظر إلى شيخ الإسلام ابن تيمية وتقبيله بعد موته - الإسلام سؤال وجواب

وقال عنه الإمام الذهبي في معجم شيوخه: "سمع الحديث، وأكثر بنفسه من طلبه، وكتب، وخرج، ونظر في الرجال والطبقات، وحصَّل ما لم يحصله غيره، برع في تفسير القرآن، وغاص في دقيق معانيه بطبع سيَّال،... وبرع في الحديث وحفظه، فقلَّ من يحفظ ما يحفظه من الحديث معزوًا إلى أصوله وصحابته،... وفاق الناس بمعرفة الفقه، واختلاف المذاهب، وفتاوى الصحابة والتابعين، بحيث إنه إذا أفتى لم يلتزم بمذهب، بل يقوم بما دليله عنده. وأتقن العربية أصولاً وفروعًا وتعليلاً واختلافًا، ونظر في العقليات، وعرف أقوال المتكلمين، وردَّ عليهم، ونبَّه على خطئهم، وحذَّر منهم، ونصر السنة بأوضح حجج، وأبهر براهين. وأوذي في ذات الله من المخالفين، وأخيف في نصر السنة المحضة، حتى أعلى الله مناره، وجمع قلوب أهل التقوى على محبته والدعاء له، وكبت أعداءه، وهدى به رجالاً من أهل الملل والنحل، وجبل قلوب الملوك والأمراء على الانقياد له غالبًا،... وهو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلي، فلو حلفت بين الركن والمقام، لحلفت أني ما رأيت بعيني مثله من الأعلام". وقال عنه جلال الدين السيوطي: "عُني بالحديث، خرَّج وانتقى، وبرع في الرجال وعلل الحديث وفقهه، وفي علوم الإسلام، وعلم الكلام، وغير ذلك، وكان بحرًا من بحور العلم، ومن الأذكياء المعدودين، والزهاد الأفراد، ألَّف ألف وثلاثمائة مجلدة، وامتحن وأوذي مرارًا".

(مجموع الفتاوى) (10 / 188)، (النفس مفطورة على حُبِّ الحق وهو الذي يلائمها، ولا شيء أحب إلى القلوب السليمة من الله) (مجموع الفتاوى) (7/537)، ( لكن حياة البدن بدون حياة القلب من جنس حياة البهائم!! ) (مجموع الفتاوى) (10 / 104)، (فإن أصل الهوى: محبّة النفس) (مجموع الفتاوى) (28/132)، ( والقلب (يغرقُ) فيما يستولي عليه؛ إمَّا من مَحبوب، وإمَّا من مَخُوف) (مجموع الفتاوى) (10 / 595)، ( واعلم أن كل من أحبَّ شيئًا لغير الله فلا بُدَّ أن يَضرَّهُ محبوبُه، ويكون ذلك سببًا لعذابِه) (مجموع الفتاوى) (1 /28)، ( فإن البُعدَ جفا، ومتى قلَّ الذكر ُ ضعف الأثرُ في القلب) (مجموع الفتاوى) (32 / 6)، ( وما أكثرَ ما تفعل النفوس ما تهواه ظانَّةً أنها تفعلُه طاعةً لله!! ) (مجموع الفتاوى) (28 / 207)، (ومن أحب وأبغض قبل أن يأمره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ففيه نوعٌ من التقدّم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم) (مجموع الفتاوى) (28/134)، (فلا ولاء لله إلا بالبراءة من عدوِّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم) (قاعدة في المحبة) (ص163)، ( وإذا كان العبدُ مُخلصًا لله اجتباه ربُّه، فيحيي قلبَه، واجتذبه إليه فينصرف عنه ما يضادُّ ذلك من السوء والفحشاء، ويخاف من حصول ضد ذلك [ ضد ما يحيي القلب]؛ بخلاف القلب الذي لم يُخلِص لله، فإنَّه في طلبٍ، وإرادةٍ، و(حُبٍّ مُطلَق)، فيهوى ما يسنح له، ويتشبَّثُ بما يهواه، كالغصن؛ أيُّ نسيم مرَّ بعطفه أمالَه!! )

بتصرّف. ↑ علي العمران، تكملة الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية ، صفحة 39. بتصرّف. ↑ أحمد بن تيمية (2004)، كتاب المسائل والأجوبة (الطبعة 1)، مصر:الفاروق الحديثة للطباعة والنشر، صفحة 242. بتصرّف. ↑ ابن تيمية، الاستغاثة في الرد على البكري ، صفحة 28-26. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث الإسلامية ، صفحة 277. بتصرّف.