البشرة بالجنة وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبل أحد ذات يوم ومعه كل من أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين، فاهتز الجبل فقال الرسول الكريم ( اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) وما ينطق عن الهوى فقد قتل عثمان بن عفان على يد مجموعة من الخوارج وكان صائم ويقرأ في كتاب الله، فأصبح من الشهداء وأستحق الجنة التي بشرها بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بما لقب النبي محمد لًقب النبي عليه الصلاة و السلام بالكثير من الألقاب، وقبل أن نذكر إليكم هذه الألقاب، فيجب التفرقة بين اللقب والكنية، فالكنية هي الإضافة إلـ أب – أم، من أجل أن تسهل المناداة واحترام مكانة الأشخاص وأعمارهم مثل أم كلثوم أبو محمد. وتبدأ عادة الكنية بابن فلان أو اخت أو عم، مثل ابن الرومية، ولا يشترط أن يكون للشخص كنية حتى يُكنى بها، أما حول ألقاب الرسول، فاللقب هو يطلق على الشخص من غير اسمه وهي صفة تكتسب وتنسب إليه، واللقب بعد اسمه الأول وهذه الألقاب دائماً تكون محمودة مثل زين العابدين ولا يستحب الألقاب المذمومة مثل سارق المسجد. بما لقب النبي محمد لُقب النبي بألقاب عظيمة وكثيرة مثل الصادق الأمين، وذلك لأنه اشتهر بصدقه وأمانته بين قومه قريش، وهناك ألقاب عديدة في الإسلام مثل الصديق لـ أبي بكر، ولقب عمر بن الخطاب بـ الفاروق، ولقب عثمان بن عفان بـ ذي النورين، أما الاسم فهو يدل على معنى في نفسه وغير مقترن بأي زمان مثل عمر أو زيد. وقد استخرج العلماء أسماء النبي، وصنفوها وشرحوا معانيها، وقد بلغت هذه الألقاب من الكثرة لدرجة أنها تخطت المائتين، وبعضهم أصلها لـ الألف لقب، وكلها ألقاب توجب المدح في إطار كماله البشري.