في حرب كوريا كان بعض الجنود قادرين على إطلاق النار طلقة طلقة ضد أشخاص يصيبونهم حتى عندما يكونون على بعد ۱۰۰۰ متر. يحدث الضغط على الزند طلقة وكذلك تراجع الأنبوب والمحبس ، وفي نفس الوقت تلقي القاذفة بالخرطوشة الفارغة إلى الخارج. وهناك مكبس مليء بالزيت يحبس التراجع إلى الوراء للأنبوب ويبقى المحبس في الجهة الخلفية إلى أن يصل، وذلك حسب ضغط الجهاز المسترجع الذي يضبط الوتيرة ، إلى الجهة الخلفية وإلى أن يرجع المحبس إلى الأمام ، وإدخال خرطوشة جديدة في غرفة الانفجار والتخلي عن الحلقة السابقة من الخرطوشات التي تنفث إلى الخارج. تابع.. التعديل الأخير: 8/10/21 #2 قدرة الخرطوشة: إن الجزء الكبير من الشهرة التي ارتبطت بهذا السلاح وبرشاشات أخرى مماثلة ، يرجع إلى استعمالها لخرطوشات فعالة من عيار 12. 70×99 ملم والتي أثبتت على أنها تتوفر على قدرة كبيرة، فهذه الرشاشة تطلق قاذفاتها في اتجاه مستقيم وتسمح بوتيرة سريعة الإطلاق النار. فيما يخص إمكانياتها الفعلية تجدر الإشارة لقدرتها على إسقاط وإصابة أهدافها في قطر يصل إلى كيلومترين تقريبا ، وعلى اختراق صفائح مدرعة بشكل خفيف التي تسمح لها ، مثلا ، باختراق جوانب المدرعة المعروفة ( 113 M)، والتوفر على قدرة كافية لتحطيم طائرات مثل المروحيات الخاصة بالنقل عندما تتم إصابتها في المناطق الحيوية.
للقيام بهذا من الضروري استعمال خرطوشات مركبة في قاذفات جاهزة قادرة على التأثير والتي لها سرعة أولية تصل إلى ۹۰۰ م في الثانية وهي في الفوهة. وتسمح لها هذه المميزات بإصابة الأهداف التي توجد في قطر متوسط في أقل من ثانية. ويمكن للرؤوس أن تكون محطمة ومتعددة الاستعمال ؛ كما يمكن ان تكون مخترقة ، أي تخترق بشكل نافذ المدرعات ، وكذلك مشتعلة ، أي تشعل النار في خزانات الوقود للناقلات أو كل تلك البنايات المنجزة لمواد قابلة للاحتراق بشكل سهل ، أو طلقات كاشفة تسهل التصويب عند اتباع مسار هذه القاذفات. عملياً يتم اللجوء إلى تزويد الأشرطة بعينة متنوعة من الخرطوشات ، التي تدمج ضمنها ، بعد كل ثلاث أو أربع خرطوشات مخترقة ، خرطوشة كاشفة تسمح للمستعمل بضبط التصويب نحو الهدف المتوخی. وفي حالات ملموسة يمكن المزج بين الخرطوشات السابقة وخرطوشات من النوع المشتعل ، وهذه الأخيرة تحدث تأثيرات مخربة في مجموعة ناقلات العدو. #3 المصدر كتاب الاسلحة والامداد ( اسلحة الدعم ومعدات القتال)
رماية من الحد الجنوبي رشاش عيار 50 - YouTube