أكدت مصادر مطلعة أن الفنان فايز المالكي رفع قضية على مقدم البرنامج اليوتيوبي «لقيمات» عبد المجيد الكناني قبل أشهر بعد أن اتهمه بالشذوذ الجنسي و«التطبيل» لرجال الأمن ومؤسس السعودية الملك عبد العزيز. ومن جهة أخرى، أعربت الممثلة السعودية نوال الماس عن استيائها الشديد مما ورد في الحلقة الأخيرة من برنامج اليوتيوبي «لقيمات» لعبد المجيد الكناني، وذلك بسبب ما وصفته «سخرية عنصرية» من لون بشرتها. وكان مقدم البرنامج سخر من أحد مشاهد الممثلة في مسلسل «وجوه محرمة»؛ قائلاً: «هل تنقصك الظلمة كي تجسدي دورك في مكان مظلم» وهو تعليق ترى الممثلة أنه تجاوز النقد الموضوعي ووصل إلى حد العنصرية التي يجرمها القانون. واعتبرت نوال طريقة الكناني في الحديث عنها مؤذية لها ولكل المحيطين بها «وأطالبه من هذا المنبر الاعتذار لكل من تأذى من تعليقه العنصري»، كاشفة أنها بصدد رفع قضية على البرنامج إذا لم تحصل على اعتذار علني. وأبدت نوال استغرابها من وصول مستوى برامج الـ«يوتيوب» إلى حد الإساءة الشخصية دون رادع «وهي ليست إلا محاولات رخيصة من مقدمي هذه البرامج للفت الانتباه واستجداء ضحكات المتابعين بأسلوب غير لائق أخلاقيًا ومهنيًا» بحسب صحيفة الوئام.
*الخرطوم، 13 أبريل 2022* gadalrab 7787 المشاركات 0 تعليقات
بقلم: عثمان نواي من أهم الأحداث التى هزت الخرطوم نتيجة لممارسة العنف من الشرطة والمبنى على تمييز عنصرى كانت حادثة مقتل عضوية عجبنا فى ٦مارس ٢٠١٢، حيث قتلت برصاص الملازم شرطة حامد فرحان والذى حصل على أطول فترة محاكمة جنائية نسبة لرفض الشرطة رفع الحصانة عنه لفترة طويلة إضافة الى السند من الشرطة كمؤسسة ومن الضباط الكبار والكيزان من أقرباء الشرطى. فى ذات الوقت كان مقتل عوضية فى قلب منطقة الديم فى الخرطوم سببا في احد أقوى المظاهرات فى ظل النظام البائد. حيث استمرت حالة الكر والفر لثلاثة ايام وامتدت احتجاجات عمت مناطق مجاورة للديم. وقد كانت تلك ربما اول مظاهرات فى السودان تحتج بشكل واسع على عنف الشرطة والأهم على الممارسات العنصرية ضد مواطنين سودانيين من قبل الدولة. وكانت ولاتزال تلك المظاهرات تشكل علامة فارقة فى وعى السودانين بقضايا التركيب الاجتماعى المعقد فى السودان وارتباط العنصرية بالعنف والقمع والتراتبيات الطبقية والاثنية والوضعية المرتبطة بتاريخ السودان المسكوت عنه. ورغم ان ما جرى لعوضية كان يجرى ولازال بشكل مستمر فى أحياء الخرطوم الطرفية وفى مناطق معسكرات النازحين سابقا ،حيث الشرطة لها حق استخدام السلاح النارى وكأنها فى حالة حرب،وحيث تستخدم الشرطة اقصى درجات العنف لقمع السكان هناك وهم اغلبهم من النازحين من مناطق النزاعات.