المنافسة تبدأ بهذا الحقل، إن فزت بها فزت بجميع المجالات وفتحت أمامك أبوابا كثيرة؛ وبذلك يحبّك الله، ومن أحبّه الله أحبّه الناس جميعا. طلابي أبنائي وبناتي أعرف أنكم تحبون التنافس والتميّز والتحدي، فلا يفوتنّكم أفضل وأهمّ ميدان للتنافس، فقد قال تعالى: (وَفِى ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ ٱلْمُتَنَٰفِسُونَ). فبهذه الأيّام القليلة المتبقّية من شهر رمضان، العظيمة الكبيرة عند الله، شمّروا وبادروا واعملوا وتميّزوا. وفّقكم الله ويسّر أموركم. *أبوكم المحبّ لكم مدير المدرسة الأهليّة أحمد كبها* شاهد أيضاً رسالة المدرسة مع بداية عطلة الربيع وحلول شهر رمضان طلابنا الأعزاء ، الأهل الكرام. اليوم هو نهاية الفصل الدراسيّ الثاني وسيكون يوم غدٍ الجمعة …
كما دعانا الرسول -صلى الله عليه وسلم-للالتزام بهذا الخلق طاعة لله تعالى ولرسوله، في كثير من المواضع ودليل ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم:( لا إيمان لمن لا أمانة له) الرحمة فالرحمة هي صفة تقتضي إيصال المنفعة والمصالح إلى العبد ودفع الضرر والشهوات عنه، وكما تنبع أهميتها في أن الله تسمَّى واتصف بالرحمن والرحيم، وهي أساس مهم يقوم عليها المجتمع فرحمة الله تتجلى بعطفه، وإحسانه، ورزقه لعبده. كما تتمثل الرحمة بصور عديدة في حياتنا كرحمة الأب بابنه فهو يعمله ويأدبه ليدفعه عن المساوىء والآثام. العفو والصفح العفو هو التجاوز وترك الانتقام والصفح هو ترك التأنيب والعتاب. [ ٩] وأخبرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- المؤمنين إن الله عفوٌ كريم يحب العفو، كما علمنا -صلى الله عليه وسلم- دعاءً لطلب العفو من الله ودليل ذلك عن عائشة – رضي الله عنها -: قالت: (قلت: يا رسولَ الله إِنْ وَافَقْتُ ليلةَ القَدْرِ، ما أَدْعُو به؟ قال: قُولي: اللهم إنك عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُ الْعَفْوَ فاعْفُ عَنِّي) العفة هي ضبط النفس عن حب الشهوات وعمّا حرم الله -تعالى-؛ كما أن العفة تتحقق بوجود قلب سليم وبوفرة العقل ونزاهة النفس والتقرب إلى الله سبحانه، فقد قال الله تعالى: ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ).
القناعة من الأضداد فتأتي بمعنى الرضى والتسليم وبمعنى آخر وهو المسألة؛ فالذي يرضى بما قسمه الله تعالى له يسمى قانع،وهي شفاء من الهموم والأحزان فمن عُدم عنده خُلق القناعة حُرم من رضا الله تعالى ورزقه، حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على القناعة وبيّن أنها طريق يؤدي إلى السعادة والفلاح. مشاهدة 454
وأضاف خلال منشوره، محذرا من العطش الشديد الذي قد يكون تأثيره السلبي كبيرا على الصائم، خاصة الذين يعانون من الحساسية الجلدية، حيث سيؤدي تناول الفسيخ لظهور الأعراض، التي تستوجب معها تناول الأدوية، بحسب قوله. وبحسب تصريحات للدكتور سيد حماد، استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، لصحف محلية مصرية، فإن تناول الفسيخ أو الرنجة أثناء الصيام أمر غير مستحب، لكن يمكن تناول كميات قليلة منه ومحدودة جدا، بين الإفطار والسحور، شريطة أن يكون هناك خضروات كثيرة معه، وتناول البصل والليمون ضمن الأكل. وينصح حماد بتعريض أجزاء الفسيخ والرنجة لدرجة حرارة مناسبة قبل تناولها، لأن ذلك يقلل من الحمل الميكروبي الموجود بهما، مؤكدا على ضرورة شراء الفسيخ والرنجة من مكان موثوق به، ويكون عرضه مقبولا في المحال التي تبيعه.