تصميم وتطوير: مهاراة
- بعد أحداث الشغب الجماهيري في مباراة الشعلة والهلال قام برنامج (في المرمى) الذي يقدمه الإعلامي بتال القوس على قناة العربية، بعرض تلك اللقطات (المؤسفة) بشكل (كوميدي) بعد أن أضاف إليها أغنية مسلسل الأطفال الخليجي القديم (افتح يا سمسم أبوابك نحن الأطفال) كنايةً عن التصرفات (الطفولية) التي قامت بها بعض الجماهير في تلك المباراة وتحويلهم أرض الملعب إلى (ملاهي). - ولأن بيت الشعر العربي الشهير يقول: (رُبَّ يومٍ بكيتَ منه فلمّا صرتَ في غيره بكيتَ عليهِ) فقد تحقق ما عناه الشاعر حرفيا.. فلقطات (أطفال افتح يا سمسم) التي أضحكتنا على واقعٍ مبكٍ وأبكتنا على لقطاتٍ طريفة مضحكة من الممكن أن تكون (برداً وسلاماً) إذا ما قورنت بما هو (أطم) منها وأخطر، وأعني هنا الهتافات العنصرية (البغيضة) التي تفرق أبناء الوطن الواحد والتي سمعناها بعد مباراة (الخرج) بخمسة أيام فقط في مباراة الهلال والاتحاد بالرياض. - حقيقة: (عبث) الصغار خيرٌ من (عنصرية) الكبار. - حقيقة أخرى: الصمت على (فوضى) الصغار قادنا إلى تجاوزات الكبار. - إن مثل هذه الحوادث أدت لتشويه وجه رياضتنا وأساءت لبيئة ملاعبنا ومدرجاتنا ولن تنفع في تجميلها بوابات إلكترونية ولا تذاكر تباع عن طريق الشبكة العنكبوتية لأن الوعي هو الأهم والجوهر مقدم على المظهر والمنظر.
أو حتى كبارا لكنهم غير مشاغبين. والمفترض ان وجود الأم يضبط حركة الأطفال فتكون هي المسؤولة عن بقائهم في هدوء. لا تمنعوا أطفالكم من المشاركة في حفلاتكم.. فهم أصل السرور والفرح بأكمله.. وبسمة واحدة من شفاههم أغلى من الزفاف بأكمله فلا تتركوهم يرجعون للمنزل وهم مكسوري الخاطر، وإن لا تريدون مشاغبتهم فلكم أن تضعوهم في منطقة معينة بحيث لا يتوزعون في القاعة بأكملها أو يصلون الى موقع العروس «الكوشة»، وبذلك نقدم حلا جزئيا لهذه العادة الوافدة لمجتمعنا. أحلام خالد جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
AliExpress Mobile App Search Anywhere, Anytime! مسح أو انقر لتحميل
- حديث الحارثي بأن أحد مدربي المنتخب نصحه بمغادرة النصر واللعب للهلال أو لغيره، كلام خطير يجب التوقف عنده كثيراً. - القائمون على رياضتنا يمنعون مفاوضة أي لاعب أثناء تواجده في المنتخب حتى لو دخل في فترة الستة أشهر التي تسمح له نظاماً بالتفاوض كي لا يشتت اللاعب ذهنه أثناء تأديته للمهمة الوطنية.. ما بالكم عندما يأتي تشتيت الذهن وإفساد علاقة اللاعب بناديه من داخل معسكر المنتخب كما صرح (الذابح)؟.